المبحث الثانی : فی أقسام البیع بحسب الأسباب
الاُولیٰ: المراد من إعواز المثل
عدم جواز المطالبة بقیمة المثل المتعذر
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

نوع ماده: کتاب فارسی

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279 - 1649

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زبان اثر : عربی

عدم جواز المطالبة بقیمة المثل المتعذر

عدم جواز المطالبة بقیمة المثل المتعذر

‏ ‏

‏ثمّ إنّ إطلاق دلیل عدم حلّ مال ا لمسلم ا لشامل للمتعذّر عرفاً لا عقلاً کما‏‎ ‎‏یستفاد منـه جواز ا لمطا لبـة با لمثل ، ولزوم خروج ا لضامن عن عهدتـه ولو‏‎ ‎‏با لحمل من سائر ا لبلاد ما لم یکن حرجیّاً ، یستفاد منـه عدم جواز ا لمطا لبـة‏‎ ‎‏با لقیمـة ؛ لدلالتـه ا لتزاماً علیٰ بقاء ا لمثل فی ا لعهدة ، وعدم ا لانقلاب عند ا لتعذّر‏‎ ‎‏ا لعرفی ، فتأمّل .‏

وکیف کان :‏ فلا مجال للتمسّک بدلیل ا لسلطنـة وعدم حلّ مال ا لغیر ، لجواز‏‎ ‎‏مطا لبـة ا لقیمـة ؛ ضرورة أ نّها لیست علیٰ عهدتـه کما عرفت ، فما هو مال ا لغیر‏‎ ‎‏ولـه سلطان علیـه هو ا لمثل ، ومقتضیٰ دلیل ا لسلطنـة ـ علیٰ فرض ـ ودلیل‏‎ ‎‏حرمـة مال ا لغیر ، هو ا لإلزام با لمثل لا غیر .‏

‏فما قیل من أنّ للما لک إلغاء حیثیّـة ا لمثل وا لمطا لبـة با لقیمـة قد تقدّم ما‏‎ ‎‏فیـه‏‎[1]‎‏ .‏

‏کما أنّ ما قیل من أنّ مقتضیٰ دلیل ا لسلطنـة ، جواز ا لمطا لبـة با لمثل‏‎ ‎‏وا لقیمـة معاً‏‎[2]‎‏ ، لایرجع إلیٰ محصّل .‏

‏ ‏

‎ ‎

  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 542 ، 560 .
  • )) حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لأصفهانی 1 : 96 / ا لسطر 22 .