ثمّ إنّ مقتضیٰ روایـة غیاث بن إبراهیم ا لصحیحـة أو ا لموثّقـة وروایـة «قرب ا لإسناد» عدم ا لحکرة إلاّ فی ا لغلاّت ا لأربع وا لسّمن ، ومقتضیٰ روایـة ا لسکونی وصحیحـة ا لحلبیّ إلحاق ا لزیت بها ، وقد ادعی ا لإجماع وعدم
ا لخلاف فیما عدا ا لزیت .
وأ مّا هذا فقد حکی عن «ا لمقنع» و «ا لخصال» و «ا لدروس» و «ا للّمعـة» إلحاقـه بها ، وعن «إیضاح ا لنافع» : أنّ علیـه ا لفتوی ، وعن «ا لمسا لک» استحسانـه . وعن «جامع ا لمقاصد» : أ نّـه لابأس بـه ، وهو کذلک .
وأ مّا إلحاق ا لملح فلا دلیل علیـه ، وإن حکی ا لقول بـه عن جمع من ا لأصحاب .