إطلاق التبرّی یشمل العیوب الموجودة دون المتجدّدة
ثمّ إنّ إطلاق ا لتبرّی من ا لعیوب أو عمومـه ، إنّما یشمل خصوص ا لعیوب ا لموجودة حا ل ا لعقد ، دون ا لمتجدّدة ، إ لاّ مع قیام قرینـة علیها ؛ فإنّ ا لأذهان ا لعرفیّـة ، غافلـة عن ا لعیوب ا لحادثـة بعد ا لعقد قبل ا لقبض ، أو بعده فی زمان ا لخیار ، کما أ نّها غافلـة عن حکمها ا لشرعی ، ومعها لا وجـه للشمول ، بل ا لمعهود من ا لنداء هو خصوص ا لعیوب ا لموجودة .
نعم ، لا مضایقـة فیـه مع قیام ا لقرینـة ، کما لا إشکا ل فی صحّـة ا لتبرّی عن
ا لمتجدّدة .
ودعویٰ : رجوعـه إ لیٰ إسقاط ما لم یثبت ، وهو محا ل فی غیر محلّها .
مع أنّ ا لإشکا ل یرد علی ا لتبرّی من ا لعیوب ا لموجودة أیضاً ؛ فإنّ ا لخیار لایکون متحقّقاً حا ل ا لعقد .
وا لجواب عنـه : ما مرّ فی محلّـه من أنّ ا لاشتراط ا لمذکور ، أو ا لتبرّی فی ا لمقام ، دافع للخیار ، لا رافع لـه ، کما هو کذلک عند ا لعقلاء .