السابع خیار العیب
الثالث: التلف
فی وجه مانعیّة وط‌ء الجاریة عن الردّ بالعیب
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

پدیدآورنده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279-1368

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1388

زبان اثر : فارسی

فی وجه مانعیّة وط‌ء الجاریة عن الردّ بالعیب

فی وجه مانعیّة وط ء الجاریة عن الردّ بالعیب‏ ‏

‏ثمّ إنّـه لا إشکا ل نصّاً‏‎[1]‎‏ وفتوًیٰ‏‎[2]‎‏ فی أنّ وط ء ا لجاریـة ، یمنع عن ردّها‏‎ ‎‏با لعیب ، ویصیر ا لبیع بـه لازماً .‏

إنّما ا لکلام :‏ فی أ نّـه تخصیص فی مثل مرسلـة جمیل وأ نّـه یصدق معـه‏‎ ‎‏«أنّ ا لعین قائمـة بعینها» ومع ذلک لاتردّ .‏

‏أو لیس بتخصیص ، بل کاشف عن أنّ ، ا لتصرّف مطلقاً موجب لسقوطـه ، کما‏‎ ‎‏قا لوا بـه فی خیار ا لحیوان ؛ استناداً إ لیٰ عدّ مثل ا لتقبیل وا للمس ، من ا لأحداث‏‎ ‎‏ا لموجبـة لسقوط ا لخیار‏‎[3]‎‏ ؛ إذ أ نّـه موجب لخروج ا لعین عن کونها قائمـة بعینها ،‏‎ ‎‏ویصدق علیٰ ذلک «أ نّـه إحداث شیء فیها» .‏


وقد تقدّم‏ منّا ما یرجّح ا لأخیر‏‎[4]‎‏ ؛ ضرورة أنّ ا لوط ء لیس مثل رکوب‏‎ ‎‏ا لدابّـة وعلفها وسقیها وسائر ا لتصرّفات ، ا لتی لاتوجب صدق «حدوث شیء فیها»‏‎ ‎‏بل هو من أوضح ما یصدق علیـه «أ نّـه أحدث فیها شیئاً وما بقیت قائمـة بعینها ،‏‎ ‎‏وبلا حدث» فا لروایات متوافقـة غیر متخا لفـة .‏

‏ولعلّ ذلک هو مراد ا لإسکافی حیث حکی عنـه : أنّ ا لوط ء ممّا لایمکن‏‎ ‎‏معـه ردّ ا لمبیع إ لیٰ ما کان علیـه قبلـه‏‎[5]‎‏ ، ولایردّ علیـه ا لنقض بسائر ا لتصرّفات‏‎ ‎‏کما توهّم‏‎[6]‎‏ .‏

وأ مّا عدّه‏ جنایـة فغیر مرضی کما عن «ا لتذکرة»‏‎[7]‎‏ وما ورد فی بعض‏‎ ‎‏ا لروایات من قولـه ‏‏علیه السلام‏‏ : ‏«معاذ الله أن یجعل لها أجراً»‎[8]‎‏ لایکون ا لمراد منـه أنّ‏‎ ‎‏هذا جنایـة ، لو ردّت لزم أن یردّ معها شیء تدارکاً لها ، فتکون کأجرة للفروج .‏

بل ا لظاهر منها :‏ أنّ ا لوط ء یوجب نقیصـة عقلائیّـة فی ا لجاریـة ، فمع ردّها‏‎ ‎‏لابدّ من أن تجبر تلک ا لنقیصـة ، ولو حکم با لجبران ، فلابدّ من عرض ا لجاریـة‏‎ ‎‏علی ا لسوق ؛ لیحکم أهل ا لخبرة بأنّ مثلها إذا وطئت ، فبأی مقدار تکون قیمـة‏‎ ‎‏وطئها ، حتّیٰ ینقص من ا لقیمـة ، وهذا عین اُجرة ا لمثل أو نظیرها ، وأبی الله تعا لیٰ‏‎ ‎‏أن یجعل لها أجراً .‏


ولاینقضی تعجّبی‏ من ا لشیخ ا لأعظم ‏‏قدس سره‏‎[9]‎‏ وغیره‏‎[10]‎‏ ، حیث اغترّوا بظاهر‏‎ ‎‏بعض ا لروایات ا لتی ورد فیها : ‏«إنّهنّ مستأجرات»‎[11]‎‏ فحملوها علی ا لحقیقـة ،‏‎ ‎‏فأتعبوا نفوسهم ا لکریمـة فیتوجیـه قولـه ‏‏علیه السلام‏‏ :‏ «معاذ الله أن یجعل لها أجراً»‏ .‏

وا لحقّ‏ ا لذی لاینبغی ا لریب فیـه ، هو أنّ ا لمتعـة نکاح وزواج حقیقی ، لا‏‎ ‎‏فرق بینها وبین ا لنکاح ا لدائم إ لاّ فی بعض ا لخصوصیّات وا لأحکام .‏

ومن ا لواضح :‏ أنّ ماهیّـة ا لنکاح ، تباین ماهیّـة ا لإجارة عقلاً وعرفاً ،‏‎ ‎‏وا لمهر فیها ـ کا لمهر فی ا لدائم ینافی ا لأجرة عرفاً وعقلاً ، ولهذا لایقع ا لنکاح‏‎ ‎‏مطلقاً بلفظ ا لإجارة ولا ا لإجارة بلفظ ا لنکاح ، فا لجمع بین کونها زواجاً ونکاحاً‏‎ ‎‏تترتّب علیها آثاره ـ مثل عدم جواز متعـة اُختها ، أو اُمّها ، أو بنتها وکونها إجارة‏‎ ‎‏کإجارة بیت وطاحونـة ، ممّا لایعقل .‏

فلابدّ‏ إمّا من حمل ما دلّت علیٰ أ نّها زواج ونکاح وزوجة ـ من ا لنصوص‏‎[12]‎‏ ‏‎ ‎‏ا لکثیرة ا لموافقـة للعرف ، وارتکاز أهل ا لحقّ علیٰ غیر معانیها أو حمل مثل‏‎ ‎‏قولـه ‏‏علیه السلام‏‏ : ‏«إنّهنّ مستأجرات»‏ علی ا لتشبیـه وا لمجاز ، وا لمتعیّن هو ا لثانی ، بل‏‎ ‎‏علیـه شواهد کثیرة ، نذکر بعضها :‏

‏ففی بعض ا لروایات : عن عبید بن زرارة ، عن أبی عبدالله  ‏‏علیه السلام‏‏ : قا ل : ذکرت‏

‏لـه ا لمتعـة ، أهی من ا لأربع ؟‏

‏فقا ل : ‏«تزوّج منهنّ ألفاً ، فإنّهنّ مستأجرات»‎[13]‎‏ .‏

‏فهل یخطر ببا ل أحد من قولـه ‏‏علیه السلام‏‏ : ‏«تزوّج منهنّ»‏ أ نّها لیست زواجاً ، بل‏‎ ‎‏استئجار ؟ !‏

‏ویظهر منـه بأعلیٰ ظهور ، أ نّها تزویج بمنزلـة ا لاستئجار فی بعض‏‎ ‎‏ا لخصوصیّات ؛ لکونها ذات أمد ، وانقطاعها بمضیّـة ، وعدم کونها محدودة با لکثرة‏‎ ‎‏وا لقلّـة ، فیصحّ تزویج ألف منهنّ ، کما تصحّ إجارة ألف بیت .‏

‏کما یعلم منـه بوضوح : أنّ کون ا لمتعـة تزویجاً لا اجارة ، مفروض ومسلّم‏‎ ‎‏بین ا لسائل وا لمجیب وإنّما ا لسؤال عن کونها من ا لأربع ، فقولـه ‏‏علیه السلام‏‏ ‏«إنّهنّ‎ ‎مستأجرات» ‏مجاز بلاریب وشبهـة .‏

‏کما تشهد بـه روایـة اُخریٰ قا ل ‏‏علیه السلام‏‏ فیها : ‏«هنّ بمنزلـة ا لإماء»‎[14]‎‏ .‏

‏وا لتنزیل إنّما هو من جهـة جواز ا لتزویج بأکثر من أربع ، کما کان هو‏‎ ‎‏ا لمقصود من مثل ا لروایـة ا لاُولیٰ .‏

‏وتشهد بذلک واضحاً ، صیرورة ا لمتعـة دائمـة مع عدم ذکر ا لمدّة ، کما فی‏‎ ‎‏ا لنصّ‏‎[15]‎‏ وا لفتویٰ‏‎[16]‎‏ .‏


‏وأ مّا ما فی روایات ا لباب : من ردّ نصف ا لعشر مع کونها حبلیٰ‏‎[17]‎‏ ، فلیس‏‎ ‎‏ذلک شاهداً علیٰ کونها مستأجرة ، بل شاهد علیٰ خلافـه ؛ فإنّها لو کانت کذلک ،‏‎ ‎‏لابدّ من تقویم اکتراء بضعها ، لا تعیین مقدار معیّن .‏

‏وهذا نظیر ثبوت مهر ا لمثل ، با لدخول با لحرّة فی بعض ا لموارد ، بل ثبوت‏‎ ‎‏مهر ا لمثل ، أقرب با لإجارة من ذلک .‏

وتوهّم :‏ دلالـة الآیـة ا لکریمـة علیٰ ذلک ، وهی قولـه تعا لیٰ : ‏‏«‏فَمَا‎ ‎اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ فَرِیضَةً‏»‏‎[18]‎‏ حیث استدلّ ا لأئمّة  ‏‏علیهم السلام‏‏ بها علیٰ‏‎ ‎‏تشریع ا لمتعـة ، فتدلّ علیٰ أ نّـه استمتاع با لأجر ، وهو عین ا لإجارة .‏

فی غایـة ا لسقوط ؛‏ لأنّ استدلالهم  ‏‏علیهم السلام‏‏ إنّما هو بقولـه : ‏‏«‏اسْتَمْتَعْتُمْ‏»‏‏ أی‏‎ ‎‏نکحتم متعـة ، کما فی غیر واحد من ا لروایات : ‏«استمتعتم إ لیٰ أجل مسمّیٰ»‎[19]‎‏ ‏‎ ‎‏فا لاستدلال بهذه ا لکلمـة ، لا بکلمـة ‏‏«‏اُجُورَهُنَّ‏»‏‏ .‏

‏واستعما ل «ا لأجر» فی ا لمهر توسّع با لضرورة ؛ لمشابهتـه لـه فی بعض‏‎ ‎‏ا لاُمور ، وقد ورد بلفظ «ا لأجر» فی نساء ا لنبی ‏‏صلی الله علیه و آله وسلم‏‏ ، وهو قولـه تعا لیٰ : ‏‏«‏یَا أیُّهَا‎ ‎النَّبِیُّ إنّا أحْلَلْنَا لَکَ أزْوَاجَکَ ا للاّتِی آتَیْتَ اُجُورَهُنَّ‏»‏‎[20]‎‏ وا لمراد بها مهورهنّ ، کما‏‎ ‎‏هو واضح .‏


‏وقد ذکر ا لمهر بلفظ ‏‏«‏اُجُورَهُنَّ‏»‏‏ فی بعض الآیات ا لاُخر‏‎[21]‎‏ ، ولم یستدلّ‏‎ ‎‏ا لأئمّـة  ‏‏علیهم السلام‏‏ بها ، فراجعها .‏

‏فما فی قول أمیر ا لمؤمنین ‏‏علیه السلام‏‏ : ‏«معاذ الله أن یجعل لها أجراً»‏ مراده ا لأجر‏‎ ‎‏بمعناه ا لمعهود فی إجارة ا لبیت وا لطاحونـة ، وإ لاّ فا لأجر بمعناه ا لمجازی لا‏‎ ‎‏إشکا ل فیـه .‏

‎ ‎

  • )) ا لکافی 5 : 214 / 2 و4 و5 ، و : 215 / 7 ، ا لفقیـه3 : 139 / 611 ، تهذیب ا لأحکام 7 : 61 / 261 و 262 و 263 و 264 و 265 و 266 ، وسائل ا لشیعـة 18 : 102 ، کتاب ا لتجارة ، أبواب أحکام ا لعیوب ، ا لباب4 .
  • )) تذکرة ا لفقهاء 1 : 526 / ا لسطر4 ، مفتاح ا لکرامـة 4 : 637 / ا لسطر5 ـ 8 ، جواهر ا لکلام 23 : 251 ، ا لمکاسب : 255 / ا لسطر27 .
  • )) تذکرة ا لفقهاء 1 : 519 / ا لسطر8 ، و : 530 / ا لسطر3 ـ 5 ، ا لدروس ا لشرعیّـة 3 : 280 ، مسا لک ا لأفهام 3 : 200 ـ 201 و212 ، ا لمکاسب : 226 / ا لسطر5 ـ 9 .
  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 46 ـ 47 .
  • )) مختلف ا لشیعـة 5 : 206 ، ا لمکاسب : 255 / ا لسطر6 .
  • )) حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لإیروانی 2 : 54 / ا لسطر11 .
  • )) تذکرة ا لفقهاء 1 : 526 / ا لسطر5 ، ا لمکاسب : 255 / ا لسطر29 .
  • )) ا لکافی 5 : 215 / 6 ، تهذیب ا لأحکام 7 : 61 / 264 ، وسائل ا لشیعـة 18 : 103 ، کتاب ا لتجارة ، أبواب أحکام ا لعیوب ، ا لباب 4 ، ا لحدیث4 .
  • )) ا لمکاسب : 255 / ا لسطر34 .
  • )) حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لمامقانی 2 : 106 / ا لسطر14 ، حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لإیروانی 2 : 54 / ا لسطر14 ، ا لخیارات تقریرات ا لمحقّق ا لحائری ا لأراکی : 327 ـ 328 ، حاشیـة ا لمکاسب ، ا لمحقّق ا لأصفهانی 2 : 99 / ا لسطر20 .
  • )) ا لکافی 5 : 452 / 7 ، تهذیب ا لأحکام 7 : 258 / 1120 ، وسائل ا لشیعـة 21 : 18 ، کتاب ا لنکاح ، أبواب ا لمتعـة ، ا لباب 4 ، ا لحدیث2 .
  • )) وسائل الشیعة 21: 45 و 57 ـ 60، کتاب النکاح، أبواب المتعة، الباب19 و24 و25 و26.
  • )) تقدّم تخریجـه فی ا لصفحـة 62 ، ا لهامش 3 .
  • )) ا لکافی 5 : 451 / 1 ، وسائل ا لشیعـة 21 : 19 ، کتاب ا لنکاح ، أبواب ا لمتعـة ، ا لباب 4 ، ا لحدیث6 .
  • )) ا لکافی 5 : 455 / 3 ، و : 456 / 1 ، تهذیب ا لأحکام 7 : 262 / 1134 ، و : 265 / 1145 ، و : 267 / 1151 ، ا لاستبصار 3 : 150 / 551 ، و : 152 / 556 ، وسائل ا لشیعـة 21 : 47 ، کتاب ا لنکاح ، أبواب ا لمتعـة ، ا لباب20 .
  • )) ا لنهایـة : 489 ، شرائع ا لإسلام 2 : 249 ، ا لحدائق ا لناضرة 24 : 138 ، جواهر ا لکلام 30 : 172 .
  • )) ا لکافی 5 : 214 / 2 و3 ، تهذیب ا لأحکام 7 : 61 / 266 ، و : 62 / 267 ، وسائل ا لشیعـة 18 : 105 ، کتاب ا لتجارة ، أبواب أحکام ا لعیوب ، ا لباب5 ، ا لحدیث 1 و 3 و 4 و 8 و 9 .
  • )) ا لنساء (4) : 24 .
  • )) وسائل ا لشیعـة 21 : 5 ، 21 ، کتاب ا لنکاح ، أبواب ا لمتعـة ، ا لباب 1 ، ا لحدیث 3 و13 و19 و20 ، وا لباب 4، ا لحدیث14 .
  • )) ا لأحزاب (33) : 50 .
  • )) «وَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُمْ طَوْلاً أنْ یَنْکِحَ المُحْصَنَـاتِ الْمُؤمِنَـاتِ فَمِن مَا مَلَکَتْ أَیمَانُکُم مِنْ فَتَیَاتِـکُمُ المُؤْمِنَاتِ وَالله أَعْلَمُ بِإِیمَانِکُمْ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَیْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَی الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَأَنْ تَصْبِرُواْ خَیْرٌ لَکُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِیمٌ» .     ا لنساء (4) : 25 .     «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَی الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُم وَأَیْدِیَکُم إِلَی الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِکُم وَأَرْجُلَکُم إِلَی الْکَعْبَیْنِ وَإِن کُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن کُنتُم مَرْضَیٰ أَوْ عَلَیٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنکُم مِنَ الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَیَمَّمُواْ صَعِیداً طَیِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِکُمْ وَأَیْدِیکُم مِنْهُ مَا یُرِیدُ الله ُ لِیَجْعَلَ عَلَیْکُم مِنْ حَرَجٍ وَلَکِنْ یُرِیدُ لِیُطَهِّرَکُمْ وَلِیُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکُمْ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ» .     ا لمائدة 5 : 6 .