نور 4
أوّل من فلق الصبح الأزل و تجلّی علی الآخر و بعد الأوّل و خرق أستارالأسرار هوالمشیئة المطلقة و الظهور الغیر المتعیّن الّتی یعبّر عنها تارة ب»الفیض المقدّس»، لتقدّسها عن الإمکان و لواحقه و الکثرة و توابعها؛ و أخری ب«الوجود المنبسط»، لانبساطها علی هیاکل سمٰوات الأرواح و أراضی الأشباح؛ و ثالثة ب «النَفَس الرحمانی» و النفخ الربوبی؛ و بمقام «الرحمانیّة» و «الرحیمیّة»، و بمقام «القیّومیّة»، و ب »حضرة العماء» و ب »الحجاب الأقرب»، ب »الهیولی الأولی»، و ب »البرزخیّة الکبری»، و بمقام «التدلّی»، و بمقام «أو أدنی» ـ و إن کان ذلک المقام عندنا غیرها، بل ذاک لیس بمقام أصلاً ـ و بمقام «المحمّدیّة»، و «علویّة» علی(ع)؛ کلّ علی حسب مقام و مورد (عباراتنا شتّی . . .) إلی غیر ذلک من الإصطلاحات و العبارات و الإشارات، حسب المراتب و المقامات.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 45