مصباح 34
ظهور سائر اللوازم الأسمائیّة فی الحضرة الأعیان بتوسّط العین الثابتة الإنسانیّة؛ کما أنّ ظهور أربابها فی الحضرة الأسمائیّة بتوسّط ربّها؛ أی، الإسم
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 30 «اللّه» الأعظم. فلهذه العین أیضاً خلافة علی جمیع الأعیان، و لها النفوذ علی مراتبها و النزول فی مقاماتها. فهی الظاهرة فی صورها و السائرة فی حقائقها و النازلة فی منازلها. و ظهور الأعیان بتبع ظهورها، کلّ حسب مقامها بالمحیطیّة و المحاطیّة و الأوّلیّه و الآخریّة، حسب ما یعرفه أرباب الشهود و المعارف، و یعجز عن عدّها الکتب و الصحائف.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 31