مصباح 28
و لعلّک بعدالمصابیح الماضیة المستنیرة بالأنوار الإلهیّة المنوّرة لقلبک و النَفثَة الروحیّة النافخة فی رَوعک، عرفت کیفیـّة ارتباط هذه الخلیفة الکبری بالأسماء الحسنی و الصفات العلیا؛ و أنّ ارتباطها بها ارتباط و افتقار و وجود، کما أنّ ارتباط هذه بها ارتباط تجلّ و ظهور؛ فإنّ الحقیقة الغیبیّة الإطلاقیّة لا ظهور لها بحسب حقیقتها،
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 27 فلابدّ لظهورها من مرآة یتجلّی فیها عکسها. فالتعیّنات الصفاتیِة و الأسمائیّة مرائی انعکاس ذلک النور العظیم و محلّ ظهوره.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 28