مصباح 10
أوّل ما یستفیض من حضرة الفیض الأقدس و الخلیفة الکبری حضرة الإسم الأعظم، أی الإسم «اللّه» بحسب مقام تعیّنه، باستجماع جمیع الأسماء و الصفات و ظهوره فی جمیع المظاهر و الآیات. فإنّ التعیّن الأوّل للحقیقة اللامتعیّنة هو کلّ التعیّنات و الظهورات. و لا یرتبط واحد من الأسماء و الصفات بهذا الفیض الأقدس إلّا بتوسّط الإسم الأعظم علی الترتیب المنسَّق: کلّ حسب مقامه الخاصّ به.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 17