مصباح 32
إذا تمّ ظهور عالم الأسماء والصفات و وقعت الکثرة الأسمائیّة، کم شئت، بظهور الفیض الأقدس فی کسوتها، فتحت أبواب صور الأسماء الإلهیّة، حضرة الأعیان الثابتة فی النشأة العلمیّة، واللوازم الأسمائیّة فی الحضرة الواحدیّة؛ فتعیّن کل صفة بصورة، و اقتضی کلّ اسم لازماً، حسب مقام ذاته، من اللطف والقهر والجلال والجمال والبساطة والترکیب والأوّلیّة والآخریّة والظاهریّة والباطنیّة.
کتابمصباح الهدایة الی الخلافة والولایةصفحه 30