المقدّمة الخامسة :
لا معنیٰ لأن یستکشف العقل خطاباً للشرع، وحکماً للمولیٰ، بل ماهو من شأنه هو الدرک، فیدرک جواز العقاب وصحّته علیٰ شیء دون شیء، ولایزداد علیٰ ذلک بالضرورة.
وبعبارة اُخریٰ : الحکم متقوّم بالإرادة والإنشاء، والعبد لایتمکّن من الاستیلاء علیهما، أو لا یحتاج إلیه أصلاً.
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 3)صفحه 347