الجواب الأول
منها : نظیر ما عن العلاّمة رحمه الله فی مسألة «أعتق عبدک عنّی» وهو أنّ هذا الکلام استدعاء للتملیک، ثمّ العتق، والعتق جوابه . فیقع النقل والانتقال أوّلاً ثم العتق، فهذا عتق متضمّن للبیع أوّلاً.
وفی المقام : أنّ إباحة جمیع التصرّفات حتّیٰ الموقوفة علی الملک کالبیع تملیک وتصرّف المباح له بالبیع ـ مثلاً ـ بمنزلة القبول، فیحصل النقل والانتقال ثمّ البیع.
ثمّ أشکل علیٰ ذلک : بأنّ هذا خلاف مقصود المبیح، فإنّ المفروض أنّه قصد الإباحة لا التملیک.
کتابالبیع: تقریر لما افاده الامام الخمینی (س)صفحه 142